لـن أندم ... نـعـم لـن أندم...
لأن الندم رفيقاً حميماً للفشل ، للهزيمه ,للإحباط ...
لن تبكيني الجراح ... ولن أبكي ماراح ... ولن أشكي عذاب الروح ...
لن أسير دون طموح ....
ولكن كيف لي ... والعاطفة تنزف جروح ... وأنا جسداً بلا روح ...
كيف لي ... والأماني تشكي وتنوح ... تبكي وتبوح ... تبكي منك وتبكي عليك ... تبكي عذاباًًًًًََ أليماً من صنع يديك ... تبكيك ولكن أين هي أراضيك ... أين تجدك ...
أين أجدك ... ضقت ذرعاً دون رؤياك ... وأوشكت على الأنهيار أمام عيناك ... فكيف لي بطريق يُوصلتي إليك ... كيف لي ...
دليني ...
أرشديني ...
إني تائهه فساعديني ...
إني محطمه فلملميني ...
إني محبطه فأسعديني ...
أني مأسورة حقاً فأطلقيني ...
من أجل حباً مضى ... من أجل وقتاً قضى ...
فـسـاعـديـنـي
من أجل صحبتنا ... من أجل وقفتنا ... من أجل ضحكتنا ... فأنجديني ...
لا تدعيني هكذا ... لا تدعيني ...
رجوتك إلحقيني ... سأسير ببطء علك تدركيني ...
وسأقف في منتصف الطريق علك تسعفيني ...
سأحاكيك بصدق علك تصارحيني ... سأخبرك بمكنون نفسي ... وبما فعله بي فراقك ...
سأقول لك عن الماضي عن الآتي ... سأحادثك ياشموعاً كانت تضيء حياتي ... ياشموعاً أحرقت ناظري ... لا بل أحرقت مكنوني ...
ياحلمي ... ياألمي ... ياحسرتي ... ياجنوني ...
يا أنبل من شاهدتها عيوني ...
إليك ... كلماتِ المصحوبه بأنين داخلي ... دفعها الحب في الله ...
الحب الصادق لتطير إليك علها تجد موطناً في مقلتيك ... علها تجد لها إقبالاً لديك ...
لا بل ليتها تصلك ... ليتها تطرق أبواب قلبك ... ليتها تحادثك و تخبرك ...
لـــيـــتـــهـــــا....