بمناسبة الشهر العالمي لسرطان الثدي إليك سيدتي بعض الإرشادات للوقاية من سرطان الثدي

هل أنا مصابة بسرطان الثدي ؟
عندما تبدأ أنسجة الثدي بالنمو و التكاثر بطريقة غير طبيعية وعشوائية ودون سيطرة الجسم عليها تسمى أوراما, وإذا استمرت هذه الزيادة في التكاثر و مهاجمة الخلايا المحيطة بها من الأعضاء الأخرى تسمى سرطانا.
على الرغم من أن غالبية أورام الثدي لا تكون سرطانا . ولكن من المهم التأكد أنها ليست كذلك .
ما هي العوامل التي تجعلني أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي ؟
لا يوجد سبب مباشر للإصابة بسرطان الثدي ولكن توجد بعض العوامل التي تزيد فرص الإصابة بهذا المرض:
• الجنس: كونك أنثى فأنت معرضة للإصابة بسرطان الثدي حتى بدون وجود أي عوامل مسببة أخرى
• العمر: كلما زادت فرص الإصابة بسرطان الثدي
• إذا تم تشخيص أمك أو آختك أو ابنتك بسرطان الثدي
• إذا تمت إصابتك مسبقا بالسرطان في احد الثديين.
• إذا كنت قد استخدمت هرمونات بديلة لمعالجة أعراض سن اليأس
• اذا كنت تعانين من السمنة وتتناولين الكثير من الأطعمة الدهنية
• اذا كان جسمك قد تعرض لنسبة عالية من هرمون الاستروجين (عن طريق البلوغ المبكر اقل من 12 سنة أو تأخر سن اليأس لما بعد 55 سنة أو عدم الإنجاب )
حتى وان كانت لا توجد لديك أي من الأسباب المذكورة في الأعلى، فبمجرد كونك امرأة، أنت معرضة للخطر ما هي علامات و أعراض السرطان
1- في بداية الإصابة بسرطان الثدي لا تكون هناك إعراض، ولكن قد يشكل ورما او انتفاخا بسيطا من الممكن الإحساس به .
2- خروج إفرازات من الحلمة .
3- تغير في شكل وقوام او حجم الثدي .
4- الم يحدث في مراحل متقدمة من السرطان
إمكانية العلاج والشفاء من سرطان الثدي تكون عن طريق الاكتشاف المبكر في المراحل الأولى من الإصابة .وسائل الاكتشاف المبكر
• الفحص الذاتي للثدي مرة شهريا (وتقوم به السيدة ) لجميع النساء من سن 20 و ما فوق.
• الفحص السريري بواسطة أخصائي مرة سنويا لجميع النساء من سن 40 سنة وما فوق .
• الفحص الإشعاعي (المامجرام) مرة كل سنة لجميع النساء من سن 40 سنة و ما فوق .
في حال وجود إصابات أسرية بالسرطان (عوامل خطر) تجرى الفحوصات قبل موعدها الطبيعي حسبما يقدر الطبيب.

.....................................

االلهم جنبنا المرض وبارك لنا في صحتنا وشفي كل مريض